غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَلِلَّهِ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ يُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ فَٱعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَيۡهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ} (123)

103

{ ولله غيب السموات والأرض } أي ما غاب عنكم مما أودع من لطفه في سموات القلوب ومن قهره في أرض النفوس { وإليه يرجع } أمر أهل السعادة والشقاء ومظاهر اللطف والقهر { فاعبده } أيها الطالب للحق فإنك مظهر اللطف { وتوكل عليه } في الطلب لا على طلبك فإنك إن طلبته بك لم تجده { وما ربك بغافل } في الأزل { عما تعملون } إلى الأبد والله حسبي .