{ ولله غيب السماوات والأرض } : أي ما غاب علمه فيهما فالله يعلمه وحده وليس لغيره فيه علم .
{ فاعبده } : أي وَحِّدْهُ في العبادة ولا تشرك به شيئا .
{ وتوكل عليه } : أي فوض أمرك إليه وثق تمام الثقة فيه فإِنه يكفيك .
وقوله { ولله غيب السموات والأرض } فهو وحده يعلم متى يجيء النصر ومتى تحق الهزيمة . وإليه يرجع الأمر كله أمر الانتصار والانكسار كأمر الهداية والإضلال والإِسعاد والإشقاء ، وعليه فاعبده يا رسولنا وحده وتوكل عليه وحده ، فإِنه كافيك كل ما يهمك من الدنيا والآخرة ، وما ربك بغافل عما تعملون أيها الناس وسيجزي كلاّ بما عمل من خَيْرٍ أو غيرٍ وهو على كل شيء قدير .
- علم الغيب لله وحده لا يعلمه غيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.