[ 123 ] { ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون 123 } .
{ ولله غيب السماوات والأرض } أي فلا تخفى عليه خافية مما يجري فيهما ، فلا تخفى عليه أعمالكم . { وإليه يرجع الأمر كله } أي أمر العباد في الآخرة ، فيجازيهم بأعمالهم . وفيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم ، وتهديد للكفار بالانتقام منهم . { فاعبده وتوكل عليه } فإنه كافيك { وما ربك بغافل عما تعملون } بالياء التحتية في قراءة الجمهور ، مناسبة لقوله { للذين لا يؤمنون } وفي قراءة بالتاء الفوقية على تغليب المخاطب ، أي أنت وهم . أي فيجازي كلا بما يستحقه والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.