المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّي وَءَاتَىٰنِي مِنۡهُ رَحۡمَةٗ فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ ٱللَّهِ إِنۡ عَصَيۡتُهُۥۖ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيۡرَ تَخۡسِيرٖ} (63)

تفسير الألفاظ :

{ وآتاني منه رحمة } يراد بالرحمة هنا النبوة . { تخسير } أي تضييع من خسره تخسيرا ضد ربحه .

تفسير المعاني :

قال : يا قوم خبروني هل لو كنت على حجة من ربي ، ومنحني النبوة تفضلا منه فمن ينصرني إن عصيته ؟ إنكم ما تزيدونني بدعوتكم إياي لدينكم غير تضييع .