{ قال } صالح عليه السلام مجيباً لهم { يا قوم أرأيتم } ، أي : أخبروني { إن كنت على بيّنة } ، أي : بيان وبصيرة { من ربي } وأتى بحرف الشك على سبيل الجزم ليلائم الخطاب حال المخاطبين { وآتاني منه رحمة } ، أي : نبوّة ورسالة { فمن ينصرني } ، أي : يمنعني { من الله } ، أي : عذابه { إن عصيته } ، أي : إن خالفت أمره في تبليغ رسالته والمنع عن الإشراك به { فما تزيدونني } ، أي : بأمركم لي بذلك { غير تخسير } ، أي : غير تضليل . قال الحسن بن الفضل : لم يكن صالح في خسارة حتى يقول : { فما تزيدونني غير تخسير } وإنما المعنى فما تزيدونني بما تقولون إلا نسبتي إياكم إلى الخسارة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.