المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَلَمَّا رَءَآ أَيۡدِيَهُمۡ لَا تَصِلُ إِلَيۡهِ نَكِرَهُمۡ وَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۚ قَالُواْ لَا تَخَفۡ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمِ لُوطٖ} (70)

تفسير الألفاظ :

{ نكرهم } أي أنكرهم . يقال نكره ينكره نكرا ، وأنكره واستنكره بمعنى واحد . { وأوجس منهم خيفة } أي وأضمر منهم خوفا .

تفسير المعاني :

فلما رأى أيديهم لا تصل إليه أنكرهم وأضمر منهم خوفا ، فقالوا له : لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط .