المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ قُلِ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ لَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعٗا وَلَا ضَرّٗاۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ أَمۡ هَلۡ تَسۡتَوِي ٱلظُّلُمَٰتُ وَٱلنُّورُۗ أَمۡ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلۡقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ ٱلۡخَلۡقُ عَلَيۡهِمۡۚ قُلِ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖ وَهُوَ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّـٰرُ} (16)

تفسير الألفاظ :

{ أولياء } أي نصراء جمع ولي . { أم جعلوا } أي بل جعلوا والهمزة للإنكار .

تفسير المعاني :

قل : من رب السموات والأرض ؟ ثم أجاب عنهم قائلا : هو الله . قل : أفاتخذتم من دونه نصراء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ؟ فهل يستوي الأعمى والبصير ؟ أم هل تستوي الظلمات والنور ؟ أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه ، فاشتبه الأمر عليهم فلم يعرفوا من خلق هذا ومن خلق ذاك ؟ قل : الله خالق كل شيء ، لا يخلق سواه وهو الواحد القهار .