{ قل } يا محمد لكفار مكة : { من رب السماوات والأرض قل الله } ، في قراءة أبي بن كعب ، وابن مسعود : قالوا الله ، { قل أفاتخذتم من دونه } الله { أولياء } تعبدونهم ، يعنى الأصنام ، { لا يملكون لأنفسهم } ، يعني الأصنام لا يقدرون لأنفسهم { نفعا ولا ضرا قل هو يستوي الأعمى } عن الهدى ، { والبصير } بالهدى ، يعنى الكافر والمؤمن ، { أم هل تستوي الظلمات } ، يعني الشرك ، { والنور } ، يعني الإيمان ، ولا يستوي من كان في ظلمة كمن كان في النور ، ثم قال يعنيهم : { أم جعلوا } ، يعني وصفوا { لله شركاء } من الآلهة ، { خلقوا كخلقه } ، يقول : خلقوا كما خلق الله ، { فتشابه الخلق عليهم } ، يقول : فتشابه ما خلقت الآلهة والأصنام وما خلق الله عليهم ، فإنهم لا يقدرون أن يخلقوا ، فكيف يعبدون ما لا يخلق شيئا ، ولا يملك ، ولا يفعل كفعل الله عز وجل ، { قل } لهم يا محمد : { الله خالق كل شيء وهو الواحد } ، لا شريك له ، { القهار } [ آية :16 ] والآلهة مقهورة وذليلة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.