{ قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } أي خالقهما ومدبرهما فسيقولون الله ولابد لهم من ذلك فإذا أجابوك { قُلِ } أنت أيضاً { اللَّهُ } ثم قيل لهم إلزاماً للحّجة { قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِّن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ } يعني الأصنام يعبدونها من دون الله وهي لا تملك لأنفسها نفعاً ولا ضراً ثم نصرف لهم الأفعال { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ } وكذلك لا يستوي الضال والمؤمن المهتدي .
وقرأ الأعمش وعاصم وحمزة والكسائي : { أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ } بالياء . الباقون : بالتاء واختاره أبو عبيد قال : لأنه يحصل من اسم المؤنت ومن الفعل مقابل والظلمات والنور مثل الكفر والإيمان { أَمْ جَعَلُواْ للَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ } فأصبحوا لا يدرون أمن خلق الله هو أو من خلق آلهتهم { قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } [ . . . . . . . . . ] للحق والباطل مثلين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.