المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{لَهُۥ دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسۡتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيۡءٍ إِلَّا كَبَٰسِطِ كَفَّيۡهِ إِلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَٰلِغِهِۦۚ وَمَا دُعَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ} (14)

تفسير الألفاظ :

{ له دعوة الحق } أي الدعاء الحق له ، وأنه وحده الذي يستحق أن يدعى .

تفسير المعاني :

وله الدعوة الحقة ؛ إذ لا يصح أن يدعى سواه ، وأما الذين يدعونهم من دونه فلا يستجيبون دعاءهم بشيء إلا كماد كفيه إلى الماء ، أي أن استجابتهم كما يستجاب من يبسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه ، وما دعاء الكافرين إلا في ضلال .