قوله تعالى : { مَّن كَانَ } : " مَنْ " شرطيةٌ ، و " عَجََّلْنا " جوابُه ، و " ما يشاء " مفعولُه ، و " لِمَنْ نريدُ " بدلُ بعضٍ من كل ، من الضمير في " له " بإعادةِ العاملِ ، و " لِمَنْ نريد " تقديرُه : لمَنْ نريدُ تعجيلَه له .
قوله : { ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ } " جَعَلَ " هنا تصييريةٌ .
قوله : " يَصْلاها " الجملةُ حالٌ : إمَّا من الضمير في " له " وإمَّا مِنْ " جهنَّم " ، و " مَذْمُوماً " حالٌ مِنْ فاعلِ " يَصْلاها " . قيل : وفي الكلامِ حَذْفٌ ، وهو حَذْفُ المقابِل ؛ إذ الأصل : مَنْ كان يريد العاجلةَ وسَعَى لها سَعْيَها وهو كافرٌ لدلالةِ ما بعده عليه . وقيل : بل الأصل : مَنْ كان يريد العاجلة بعمله للآخرةِ كالمنافِق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.