ثم قال تعالى : { من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد } [ 18 ] .
أي : من كان يعمل للدنيا وإياها يطلب ولا يوقن بمعاد ولا يرجو ثوابا ولا يخاف عقابا { عجلنا{[40663]} له فيها ما نشاء } [ 18 ] من توسيع أو تقتير لمن نريد{[40664]} .
وقرئت " ما يشاء " بالياء{[40665]} ، على معنى : ما يشاء الله ، أو على معنى : ما يشاء المعجل له ثم يقطره إلى جهنم يصلاها مذموما مدحورا .
وقال أبو إسحاق الفزاري{[40666]} : معناه : ما نشاء لمن نريد هلاكه{[40667]} . وقال ابن عباس : " مذموما " : ملوما{[40668]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.