{ العاجلة } : أي الدنيا لسرعة انقضائها .
{ يصلاها مذموماً مدحور } : أي يدخلها ملوماً مبعداً من الجنة .
ما زال السياق الكريم في أخبار الله تعالى الصادقة والمتضمنة لأنواع من الهدايات الإلهية التي لا يحرمها إلا هالك ، فقال تعالى في الآية الكريمة ( 18 ) { من كان يريد العاجلة } أي الدنيا { عجلنا له فيها ما نشاء } ، لا ما يشاؤه العبد ، وقوله { لمن نريد } لا من يريد غيرنا فالأمر كله لنا ، { ثم } بعد ذلك { جعلنا له جهنم يصلاها مذموماً } أي ملوما { مدحوراً } أي مطروداً من رحمتنا التي هي الجنة دار الأبرار أي المطعين الصادقين .
- كلا الدارين السعادة فيها أو الشقاء متوقف على الكسب والعمل هذه سنة الله تعالى في العباد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.