المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ} (206)

تفسير الألفاظ :

{ أخذته العزة بالإثم } أي حملته الحمية على الإثم . كقولك أخذته بكذا إذا حملته عليه وألزمته إياه . { فحسبه جهنم } أي كفته جزاء . { المهاد } الفراش .

تفسير المعاني :

وإذا قيل لذلك الكافر اتق الله حملته حمية الجاهلية على الإثم فكفاه عذاب جهنم ولبئس الفراش .