تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ} (206)

{ وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم } ، يعني الحمية ، نظيرها في ص آية : 2 قوله سبحانه : { بل الذين كفروا في عزة وشقاق } ، يعني حمية بالإثم ، { فحسبه جهنم } شدة عذاب ، { ولبئس المهاد } ، وكان الأخنس يسمى أبي بن شريق ، من بني زهرة بن كعب بن لؤي بن غالب ، وإنما سمي الأخنس ، لأنه يوم بدر رد ثلاثمائة رجل من بني زهرة عن قتال النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال لهم : إن محمدا ابن أختكم : وأنتم أحق من كف عنه ، فإن كان نبيا لم نقتله ، وإن كان كاذبا كنتم أحق من كف عنه ، فخنس بهم ، فمن ثم سمي الأخنس .