{ وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم } ، يعني الحمية ، نظيرها في ص آية : 2 قوله سبحانه : { بل الذين كفروا في عزة وشقاق } ، يعني حمية بالإثم ، { فحسبه جهنم } شدة عذاب ، { ولبئس المهاد } ، وكان الأخنس يسمى أبي بن شريق ، من بني زهرة بن كعب بن لؤي بن غالب ، وإنما سمي الأخنس ، لأنه يوم بدر رد ثلاثمائة رجل من بني زهرة عن قتال النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال لهم : إن محمدا ابن أختكم : وأنتم أحق من كف عنه ، فإن كان نبيا لم نقتله ، وإن كان كاذبا كنتم أحق من كف عنه ، فخنس بهم ، فمن ثم سمي الأخنس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.