وقوله تعالى : { وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتق الله } [ البقرة :206 ] .
هذه صفة الكَافِرِ والمنافقِ الذاهِبِ بنَفْسِهِ زَهْواً ، ويحذر المؤمن أن يوقعه الحَرَجُ في نحو هذا ، وقد قال بعْضُ العلماءِ : كفي بالمرء إِثماً أنّ يقول له أخُوهُ : اتق اللَّهَ ، فيقول له : عَلَيْكَ نَفْسَكَ ، مِثْلُكَ يُوصِينِي . قُلْتُ : قال أحمد بن نَصْرٍ الداوديُّ عن ابن مسعودٍ : من أكبر الذنبِ أنْ يقال للرجُلِ : اتق اللَّه ، فيقولَ : علَيْكَ نَفْسَكَ ، أَنْتَ تَأْمُرُنِي ؟ انتهى .
و{ العزة } هنا : المنعة ، وشدَّة النفْس ، أي : اعتز في نفسه ، فأوقعته تلك العزةُ في الإِثم ، ويحتمل المعنى : أخذته العزَّةُ مع الإِثم .
و{ فحَسْبُهُ } أي : كافيه ، و{ المهاد } : ما مهد الرجلُ لنفسه ، كأنه الفراشُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.