تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ} (206)

أخذته العزة بالإثم : حملته الأنفة والحمية .

المهاد : الفراش .

وإذا دُعي ذاك الرجل إلى الصلاح والتقوى لم يرجع إلى الحق ، بل تكبّر وشمخ بأنفه ، وأخذته حمية الجاهلية . إن هذا الصنف من الناس مصيره إلى جهنم وبئس القرار .