{ أخذته العزة بالإثم } العزة في الأصل خلاف الذل ، وأريد بها الأنفة والحمية مجازا . أي حملته الأنفة وحمية الجاهلية على فعل الإثم الذي أمر باجتنابه . وتقول : أخذته بكذا ، إذا حملته عليه وألزمته إياه . والباء للتعدية .
{ فحسبه جهنم ولبئس المهاد } كافية جهنم جزاء . والمهاد : الفراش . وأصله ما يوطأ للصبي لينام عليه . والآية نزلت في الأخنس بن شريق ، وكان منافقا . وعن ابن مسعود : أن من أكبر الذنب عند الله أن يقال للعبد اتق الله ، فيقول : عليك بنفسك ؟ وروى أنه قيل لعمر : اتق الله ، فوضع خده على الأرض ، تواضعا لله عز وجل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.