جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ} (206)

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ {[363]} الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ } ، حملته الأنفة {[364]} ، وحمية الجاهلية على الإثم المأمور بتركه لجاجاً –الخصومة- يقال : أخذته بكذا ، إذا حملته عليه ، { فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ } : كفته جزاء ، { وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ } ، أي : والله لبئس المقر جهنم .


[363]:قيل: معناه أخذته الحمية بسبب ما ارتكبه من الآثام/12 منه، قيل: لعمر اتق الله فوضع خده في الأرض تواضعا، وقال: هذا مقدرتي، ووقف يهودي بين يدي هارون وهو راكب فقال: يا أمير المؤمنين [لعل في الكلام سقطا: "اتق الله"]، فنزل عن دابته وخر ساجداً وقضى حاجته، فقيل له في ذلك: فقال: ذكرت قول الله: "وإذا قيل له اتق الله" إلخ/12 منه
[364]:(*) الاستنكاف