الآية 206 وقوله تعالى : ( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ) : ( قيل له اتق الله ) عن صنيعك ، وهو السعي في الأرض بالفساد ، حملته الحمية على الإثم تكبرا منه ، قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم ( فحسبه جهنم ولبئس المهاد ) يقول ، والله أعلم : أعرض عنه ، واتركه وصنيعه ، فإن جهنم مصيره ومأواه . وروي{[2368]} عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ( إن أبغض الناس من يقال له : اتق الله ، فيقول : عليك نفسك ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.