تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ} (206)

الآية 206 وقوله تعالى : ( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ) : ( قيل له اتق الله ) عن صنيعك ، وهو السعي في الأرض بالفساد ، حملته الحمية على الإثم تكبرا منه ، قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم ( فحسبه جهنم ولبئس المهاد ) يقول ، والله أعلم : أعرض عنه ، واتركه وصنيعه ، فإن جهنم مصيره ومأواه . وروي{[2368]} عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ( إن أبغض الناس من يقال له : اتق الله ، فيقول : عليك نفسك ) .


[2368]:- من ط ع، في الأصل و م: وما روي.