المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَوۡمَئِذٖ يَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُۥۖ وَخَشَعَتِ ٱلۡأَصۡوَاتُ لِلرَّحۡمَٰنِ فَلَا تَسۡمَعُ إِلَّا هَمۡسٗا} (108)

تفسير الألفاظ :

{ لا عوج له } أي لا يعوج له مدعو ولا يعدل عنه . { همسا } أي صوتا خفيفا . يقال همس في أذنه يهمس أي كلّمه بصوت خافت .

تفسير المعاني :

يومئذ يلبون الداعي لا يستطيع أحد أن يعدل عن اتباعه ، وهدأت الأصوات من مهابة الرحمن فلا تسمع إلا صوتا خافتا .