{ الداعي } : أي إلى المحشر يدعوهم إليه للعرض على الرب تعالى .
{ وخشعت الأصوات } : أي سكنت فلا يسمع الهمس وهو صوت الأقدام الخلفي .
{ يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا } أي يوم تقوم القيامة فينتشرون يدعوهم الداعي هلموا إلى أرض المحشر فلا يميلون عن صوته يمنة و لا يسرة وهو معنى لا عوج له . وقوله { وخشعت الأصوات للرحمن } أي ذلت وسكنت { فلا تسمع إلا همسا } وهو صوت خفي كأصوات خفاف الإبل إذا مشت
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.