{ يومئذٍ } أي : يوم إذ نسفت الجبال { يتبعون } أي : الناس بعد القيام من القبور بغاية جهدهم { الداعي } أي : إلى المحشر ، وهو إسرافيل يضع الصور على فيه ويقف على صخرة بيت المقدس ويقول : أيتها العظام البالية ، والجلود الممزقة واللحوم المتفرقة هلموا إلى عرض الرحمن { لا عوج له } أي : الداعي في شيء من قصدهم إليه ؛ لأنه ليس في الأرض ما يحوجهم إلى التعويج ، ولا يمنع الصوت من النفوذ على السواء ، وقيل : لا عوج لدعائه ، وهو من المقلوب ، أي : لا عوج له عن دعاء الداعي لا يزيغون عنه يميناً ولا شمالاً ، ولا يقدرون عليه ، بل يتبعونه سراعاً { وخشعت الأصوات } أي : سكنت وذلت وتطامنت لخشوع أهلها { للرحمن } الذي عمت نعمه ، فيرجى كرمه ، وتخشى نقمه { فلا } أي : فتسبب عن خشوعها أنك لا { تسمع إلا همساً } أخفى ما يكون من الأصوات ، وقيل : أخفى شيء من أصوات الأقدام في نقلها إلى المحشر كصوت أخفاف الإبل في مشيها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.