المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَدَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ إِذۡ يَحۡكُمَانِ فِي ٱلۡحَرۡثِ إِذۡ نَفَشَتۡ فِيهِ غَنَمُ ٱلۡقَوۡمِ وَكُنَّا لِحُكۡمِهِمۡ شَٰهِدِينَ} (78)

تفسير الألفاظ :

{ الحرث } الزرع . { نفشت فيه } أي رعته ليلا . يقال نفشت الإبل تنفش وتنفش ، رعت ليلا بلا راع .

تفسير المعاني :

وداود وسليمان إذ يحكمان في زرع رجل دخلت فيه غنم رجل آخر فرعته ليلا ، فحكم داود بالغنم لصاحب الزرع . فقال ابنه سليمان ، وهو ابن إحدى عشرة سنة : غير هذا أرفق بهما ، وهو أن تدفع الغنم إلى صاحب الزرع لينتفع بألبانها وصوفها ، ويسلم الزرع لصاحب الغنم ليقوم عليه حتى يعود لما كان عليه ، فأصاب الحق في هذا الحكم .