صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَدَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ إِذۡ يَحۡكُمَانِ فِي ٱلۡحَرۡثِ إِذۡ نَفَشَتۡ فِيهِ غَنَمُ ٱلۡقَوۡمِ وَكُنَّا لِحُكۡمِهِمۡ شَٰهِدِينَ} (78)

{ في الحرث } أي الزرع ، وكان كرما قد تدلت عناقيده{ إذ نفشت فيه غنم القوم } تفرقت وانتشرت فيه ليلا بلا راع فرعته وأفسدته . يقال : نفشت الغنم والإبل ، أي رعت ليلا بلا راع من باب نصر وضرب وسمع . والنفش اسم منه .