{ وعلمناه صنعة لبوس لكم } يعني : دروع الحرب { لتحصنكم من بأسكم } يعني : القتال . قال قتادة : كانت قبل داود صفائح ، وأول من صنع هذه الحلق وسمرها : داود{[780]} .
قال محمد : تقرأ { ليحصنكم } بالياء والتاء ، فمن قرأ بالياء فالمعنى : ليحصنكم اللبوس ، ومن قرأ بالتاء{[781]} فكأنه على الصنعة ، لأنها أنثى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.