المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَتَبَسَّمَ ضَاحِكٗا مِّن قَوۡلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحٗا تَرۡضَىٰهُ وَأَدۡخِلۡنِي بِرَحۡمَتِكَ فِي عِبَادِكَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (19)

تفسير الألفاظ :

{ أوزعني أن أشكر نعمتك } أي اجعلني أزع شكر نعمتك عندي ، أي ارتبطه لا يفلت مني بحيث لا أنفكّ عنه . ووزع كما قلنا هنا بمعنى حبس .

تفسير المعاني :

فسمعها سليمان فتبسم ضاحكا من قولها وقال : رب اجعلني بحيث أحتفظ بشكر نعمتك التي تفضلت بها عليّ وعلى والديّ ، وأن أعمل صالحا ترضاه ، وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين .