{ فتبسم ضاحكا من قولها } ضحك من ثناءها على سليمان بعدله في ملكه ، أنه لو يشعر بكم لم يحطمكم ، يعنى بالضحك الكشر ، وقال سليمان : لقد علمت النمل أنه ملك لا بغي فيه ، ولا فخر ، ولئن علم بنا قبل يغشانا لم نوطأ ، ثم وقف سليمان بمن معه من الجنود ليدخل النمل مساكنهم ، ثم حمد ربه عز وجل حين علمه منطق كل شيء ، فسمع كلام النملة { وقال رب أوزعني } يعني ألهمني { أن أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي } من قبلي ، يعنى أبويه داود ، وأمه بتشايع بنت الياثن ، { و } ألهمني { وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك } يعني بنعمتك { في } يعني مع { عبادك الصالحين } آية ، الجنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.