قوله تعالى ذكره{[51995]} : { فتبسم ضاحكا من قولها }[ 19 ] ، إلى قوله : { واتوني مسلمين }[ 31 ] ، أي : فضحك سليمان من قول النملة ، وقال : { رب أوزعني أن أشكر نعمتك }[ 19 ] ، أي ألهمني الشكر على ما أنعمت به{[51996]} علي وعلى والدي وألهمني أن أعمل عملا صالحا{[51997]} ترضاه .
وقيل : معناه كفني عن الأشياء إلا عن شكر نعمتك . { وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين }[ 19 ] ، أي مع عبادك الصالحين ، يعني الأنبياء ، أي أدخلني معهم الجنة .
قال ابن زيد : { عبادك الصالحين }{[51998]} : هم الأنبياء والمؤمنون{[51999]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.