{ ونزعنا } جاء بصيغة الماضي للدلالة على التحقيق أي أخرجنا { من كل أمة } من الأمم { شهيدا } يشهد عليهم بما قالوا قال مجاهد : هم الأنبياء وقيل : عدول كل أمة ، والأول أولى ، ومثله قوله سبحانه : { فكيف إذا جئنا من كل أمة لشهيد ، وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } ثم بيّن سبحانه ما يقوله لكل أمة من هذه الأمم بقوله :
{ فقلنا } لهم : { هاتوا برهانكم } أي : حجتكم ودليلكم بأن معي شركاء : فعند ذلك اعترفوا وخرسوا عن إقامة البرهان ولذا قال :
{ فعلموا أن الحق لله } في الآلهية وأنه وحده لا شريك له { وضل عنهم ما كانوا يفترون } أي غاب عنهم غيبة الشيء الضائع ، وبطل ، وذهب ما كانوا يختلقون من الكذب في الدنيا بأن لله شركاء يستحقون العبادة ، ثم عقب سبحانه حديث أهل الضلال بقصة قارون ، لما اشتملت عليه من بديع القدرة ، وعجيب الصنع فقال :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.