المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَٰدِعُهُمۡ وَإِذَا قَامُوٓاْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ يُرَآءُونَ ٱلنَّاسَ وَلَا يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ إِلَّا قَلِيلٗا} (142)

تفسير الألفاظ :

{ يخادعون } أي يخدعون { يراءون الناس } المراءاة مفاعلة من الرؤية ، فإنه يرى من يرائيه عمله ، وهو يريه استحسانه .

تفسير المعاني :

إن هؤلاء المنافقين يحاولون أن يخدعوا الله وهو خادعهم لا محالة ، وإذا قاموا للصلاة قاموا ثقالا وما قصدهم من الصلاة إلا الرياء ولا يذكرون الله إلا قليلا .