المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَقَالَ رَجُلٞ مُّؤۡمِنٞ مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَكۡتُمُ إِيمَٰنَهُۥٓ أَتَقۡتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ ٱللَّهُ وَقَدۡ جَآءَكُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ مِن رَّبِّكُمۡۖ وَإِن يَكُ كَٰذِبٗا فَعَلَيۡهِ كَذِبُهُۥۖ وَإِن يَكُ صَادِقٗا يُصِبۡكُم بَعۡضُ ٱلَّذِي يَعِدُكُمۡۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ مُسۡرِفٞ كَذَّابٞ} (28)

تفسير الألفاظ :

{ أن يقول } أي لأن يقول { ظاهرين في الأرض } أي غالبين فيها . يقال ظهر على خصمه يظهر ظهورا ، أي غلبه وانتصر عليه .

تفسير المعاني :

وقال رجل مؤمن من أقوياء فرعون كان يكتم إيمانه : أتقصدون قتل رجل لأن يقول ربي الله وحده ؟ وقد جاءكم مع هذا بالآيات البينات من ربكم ، فإن يكن كاذبا لم يوح إليه شيء كان إثم كذبه على نفسه ولا يضرنا منه شيء ، وإن كان صادقا يصبكم بعض الذي ينذركم به ، إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب .