تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَقَالَ رَجُلٞ مُّؤۡمِنٞ مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَكۡتُمُ إِيمَٰنَهُۥٓ أَتَقۡتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ ٱللَّهُ وَقَدۡ جَآءَكُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ مِن رَّبِّكُمۡۖ وَإِن يَكُ كَٰذِبٗا فَعَلَيۡهِ كَذِبُهُۥۖ وَإِن يَكُ صَادِقٗا يُصِبۡكُم بَعۡضُ ٱلَّذِي يَعِدُكُمۡۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ مُسۡرِفٞ كَذَّابٞ} (28)

{ وقال رجل مؤمن من آل فرعون } من قوم فرعون { يكتم إيمانه } قال الحسن : قد كان مؤمنا قبل أن يأتيهم موسى .

{ وقد جاءكم بالبينات من ربكم } ؛ يعني : الآيات التي جاءهم بها موسى . { يصبكم بعض الذي يعدكم } كان موسى يعدهم بعذاب الله في الدنيا والآخرة إن لم يؤمنوا ، وقد كان مؤمن آل فرعون علم أن موسى على حق .