المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦٓ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (21)

تفسير الألفاظ :

{ بالأحقاف } الأحقاف جمع حقف وهو رمل مستدير مرتفع فيه انحناء ، من احقوقف الشيء إذا اعوجّ . وبنو عاد كانوا يسكنون بين رمال مشرفة على البحر بالشجر واليمن . { وقد خلت النذر } أي وقد مضت النذر ، والنذر جمع نذير . { من بين يديه ومن خلفه } أي قبله وبعده .

تفسير المعاني :

واذكر أخا بني عاد ، يعني هودا ، إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد مضت النذر قبله وبعده ، بألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم .