المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِٱلشَّهَٰدَةِ عَلَىٰ وَجۡهِهَآ أَوۡ يَخَافُوٓاْ أَن تُرَدَّ أَيۡمَٰنُۢ بَعۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡمَعُواْۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ} (108)

تفسير الألفاظ :

{ ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها } ذلك أقرب أن يأتوا بالشهادة على صحتها . { أن ترد أيمان بعد أيمانهم } أي أن ترد اليمين على المدعين بعد أيمانهم فيفتضحوا بظهور اليمين الكاذبة .

تفسير المعاني :

هذا أقرب أن يأتوا بالشهادة على صحتها أو يخشوا أن ترد اليمين على المدعين بعد أيمانهم فيفتضحوا بظهور الخيانة واليمين الكاذبة .