قوله تعالى : { ذلك أدنى أَن يَأْتُواْ بالشهادة على وَجْهِهَا أَوْ يخافوا أَن تُرَدَّ أيمان بَعْدَ أيمانهم . . . } [ المائدة :108 ] .
الإشارة ب«ذلك » هي إلى جميع مَا حَدَّ قَبْلُ ، مِنْ حَبْسِ الشاهدَيْن من بعد الصلاة لليمينِ ، ثم إنْ عثر على جَوْرهما ، رُدَّتِ اليمينُ ، وغَرِمَا ، فذلك كلُّه أقربُ إلى اعتدال هذا الصِّنْف فيما عسى أنْ ينزل من النوازلِ ، لأنهم يخافُونَ الفضيحة ، وردَّ اليمين ، هذا قولُ ابنِ عبَّاس ، وجُمِعَ الضميرُ في { يَأْتُواْ } أو { يخافوا } ، إذ المرادُ صِنْفٌ ونوعٌ من الناسِ ، والمعنى : ذلك الحُكْم كلُّه أقربُ إلى أنْ يأتوا ، وأقربُ إلى أنْ يخافوا ، وباقي الآية بيِّن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.