{ ذلك أدنى } أجدر { أن يأتوا بالشهادة على وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم }
قال الحسن : فأراد الله أن ينكل الشهود بعضهم ببعض .
قال يحيى : ولم تكن عند الحسن منسوخة ، وبعضهم يقول : هي منسوخة ولا يحلف الشاهدان اليوم ؛ إن كانا عدلين جازت شهادتهما ، وإن لم يكونا عدلين لم تجز شهادتهما{[312]} قال الله : { واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون } [ البقرة : 282 ] وقال في سورة الطلاق { وأشهدوا ذوي عدل منكم } [ الطلاق : 2 ] ولم يجعل على الشاهد أن يحلف .
قوله { واتقوا الله واسمعوا والله لا يهدي القوم الفاسقين } يعني الذين يموتون على شركهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.