قوله تعالى : { ذلك أدنى أَن يَأْتُواْ بالشهادة }
يعني : ذلك أحرى وأجدر { أن يأتوا بالشهادة } . يعني : يقيموا الشهادة { على وَجْهِهَا } كما كانت . يعني : يقيموا شهادة المدعي مقام شهادة المدعى عليه إذا ظهرت الخيانة ، لكي لا يخونا في الشهادة ، ويأتيا بالشهادة { على وجهها } .
ثم قال : { أَوْ يخافوا أَن تُرَدَّ أيمان بَعْدَ أيمانهم } يعني : إذا خافا أن ترد اليمين إلى غيرهما ، امتنعا عن الكذب . وقد احتج بعض الناس بهذه الآية بأن اليمين ترد إلى المدعي ، ولا حجة له فيه ، لأن ردّ اليمين حادثة أخرى ، وهو ظهور الخيانة منهما . لأن دعوى الثاني دعوى الشرى ، ودعوى الأول دعوى الكتمان .
ثم قال : { واتقوا الله } ولا تخونوا { واسمعوا } ما تؤمرون به ، { والله لاَ يَهْدِي القوم الفاسقين } يعني : الخائنين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.