المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ شَهَٰدَةُ بَيۡنِكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ حِينَ ٱلۡوَصِيَّةِ ٱثۡنَانِ ذَوَا عَدۡلٖ مِّنكُمۡ أَوۡ ءَاخَرَانِ مِنۡ غَيۡرِكُمۡ إِنۡ أَنتُمۡ ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَأَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةُ ٱلۡمَوۡتِۚ تَحۡبِسُونَهُمَا مِنۢ بَعۡدِ ٱلصَّلَوٰةِ فَيُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ لَا نَشۡتَرِي بِهِۦ ثَمَنٗا وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰ وَلَا نَكۡتُمُ شَهَٰدَةَ ٱللَّهِ إِنَّآ إِذٗا لَّمِنَ ٱلۡأٓثِمِينَ} (106)

تفسير الألفاظ :

{ يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم } أي فيما أمرتم به شهادة بينكم ، والمراد بالشهادة الإشهاد في الوصية . { من غيركم } أي من غير أقاربكم . { تحبسونهما } أي تقفونهما وتصبرونهما .

تفسير المعاني :

يا أيها المؤمنون إن فيما أمرتم به الإشهاد في الوصية ، فانتخبوا لذلك شاهدين من أقاربكم ، وإن كنتم على سفر فيصح أن يكونا من غير أقاربكم . وإن ارتبتم في شهادتهما فقفوهما بعد الصلاة فيقسمان لكم قائلين : لا نستبدل بالقسم عرضا من الدنيا ولا نكتم شهادة لله إنا إذن لمن المذنبين .