{ ذلك أدنى } ، يعني أجدر ، نظيرها في النساء ، { أن يأتوا } ، يعني النصرانيين ، { بالشهادة على وجهها } ، كما كانت ولا يكتمان شيئا ، { أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم } ، يقول : أو يخافوا أن يطلع على خيانتهم فيرد شهادتهما بشهادة الرجلين
المسلمين من أولياء الميت ، فحلف عبد الله والمطلب كلاهما أن الذي في وصية الميت حق ، وأن هذا الإناء من متاع صاحبنا ، فأخذوا تميم بن أوس الداري ، وعدى بن بندا النصرانيين بتمام ما وجدوا في وصية الميت حين اطلع الله عز وجل على خيانتهما في الإناء ، ثم وعظ الله عز وجل المؤمنين ألا يفعلوا مثل هذا ، وألا يشهدوا بما لم يعاينوا ويروا ، فقال سبحانه يحذرهم نقمته : { واتقوا الله واسمعوا } مواعظه ، { والله لا يهدي القوم الفاسقين } ، وأن تميم بن أوس الداري اعترف بالخيانة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : "ويحك يا تميم ، أسلم يتجاوز الله عنك ما كان في شركك" ، فأسلم تميم الداري ، وحسن إسلامه ، ومات عدى بن بندا نصرانيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.