تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِٱلشَّهَٰدَةِ عَلَىٰ وَجۡهِهَآ أَوۡ يَخَافُوٓاْ أَن تُرَدَّ أَيۡمَٰنُۢ بَعۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡمَعُواْۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ} (108)

إن هذا التشريع أقرب الطرق إلى ضمان أن يؤدي الشهود شهاداتهم صحيحة ، وذلك محافظة على حلفهم بالله ، وخوفا من فضيحتهم بظهور كذبهم ، حين يحلف الورثة لردِّ أيمانهم . راقبوا الله أيها المؤمنون في أيمانكم وأماناتكم ، وأطيعوا أحكامه راضين بها ، فإن فيها مصالحكم ، ولا تخالفوها فتكونوا من الخارجين على الله ، والمطرودين من هدايته ، المستحقين لعاقبه .