فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِٱلشَّهَٰدَةِ عَلَىٰ وَجۡهِهَآ أَوۡ يَخَافُوٓاْ أَن تُرَدَّ أَيۡمَٰنُۢ بَعۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡمَعُواْۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ} (108)

{ ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم واتقوا الله واسمعوا والله لا يهدي القوم الفاسقين } وخافوا الله أيها الناس وراقبوه في أَيْمانكم أن تحلفوا بها كاذبة وأن تُذهبوا بها مال مَن يحرم عليكم مالُه ، وأن تخونوا من ائتمنكم . . اسمعوا ما يقال لكم وما توعظون به ، فاعملوا به وانتهوا إليه ، . . . والله لا يوفق مَن فسق عن أمر ربه فخالفه وأطاع الشيطان وعصى ربه- ( {[1917]} ) .


[1917]:مما جاء في جامع البيان في تفسير القرآن، لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري.