المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَقَالُواْ هَٰذِهِۦٓ أَنۡعَٰمٞ وَحَرۡثٌ حِجۡرٞ لَّا يَطۡعَمُهَآ إِلَّا مَن نَّشَآءُ بِزَعۡمِهِمۡ وَأَنۡعَٰمٌ حُرِّمَتۡ ظُهُورُهَا وَأَنۡعَٰمٞ لَّا يَذۡكُرُونَ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا ٱفۡتِرَآءً عَلَيۡهِۚ سَيَجۡزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ} (138)

تفسير الألفاظ :

{ حجر } والحجر والحجر الحرام . يقال حجر الشيء ويحجره حجرا منعه .

تفسير المعاني :

وقالو : هذه إبل وزروع حرام لا يأكلها إلا من نشاء بزعمهم ، وهم خدم الأوثان والرجال دون النساء . وقالوا : هذه أنعام أخرى حرم ركوبها ، وهذا قسم ثالث من الأنعام لا يذكرون اسم الله عليه في الذبح بل يذكرون أسماء الأصنام ، وهذا كله افتراء على الله سيجزيهم بما كانوا يفترون .