المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَٰذِهِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ خَالِصَةٞ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِنَاۖ وَإِن يَكُن مَّيۡتَةٗ فَهُمۡ فِيهِ شُرَكَآءُۚ سَيَجۡزِيهِمۡ وَصۡفَهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمٞ} (139)

تفسير الألفاظ :

{ ميتة } الميتة من الحيوان ما تركه روحه بغير تذكية . { سيجزيهم وصفهم } أي سيجزيهم جزاء وصفهم الكذب على الله في التحريم والتحليل .

تفسير المعاني :

وقالوا : ما في بطون هذه الأنعام ، يعنون البحائر والسوائب ، حلال للذكور خاصة دون الإناث إن ولد حيا ، وأما إن ولد ميتا فالذكور والإناث فيه سواء . والبحائر إبل كانوا يشقون آذانها ويتركونها وشأنها ، وذلك إن ولدت خمسة أبطن آخرها ذكر . والسوائب إبل كانوا ينذرون أن يتركوها وشأنها إن شفوا من مرضهم .