المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُ إِلَيۡكَۖ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرٗاۚ وَإِن يَرَوۡاْ كُلَّ ءَايَةٖ لَّا يُؤۡمِنُواْ بِهَاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوكَ يُجَٰدِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (25)

تفسير الألفاظ :

{ أكنة } أي أغطية جمع كنان وهو الغطاء الذي يكن فيه الشيء . { أن يفقهوه } أي كراهة أن يفقهوه . { وقرا } أي ثقلا . يقال وقرت أذنه تقر وقرا ، ثقلت أو صمت ومثله وقرت أذنه . { أساطير } أي خرافات ، وهو جمع أسطورة أو إسطارة أو إسطار ، أي الأباطيل .

تفسير المعاني :

ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أغطية كراهة أن يفهموه وفي آذانهم ثقلا ، وإن يروا كل معجزة لا يؤمنوا بها ، وإذا جاءوك جادلوك قائلين : ما هذا إلا خرافات الأولين .