قوله تعالى : { ومنهم من يستمع إليك } حين تتلوا القرآن { وجعلنا على قلوبهم أكِنَّة أن يفقهوه } الآية ، قيل : اجتمع جماعة من قريش أبو سفيان بن حرب ، والوليد بن المغيرة ، والنضر بن الحرث ، وأبو جهل ، وعتبة وشيبة ابنا ربيعه وغيرهم ، وكانوا يسمعون تلاوة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالوا للنضر : ما تقول ؟ قال : لا أدري والذي أراه يحرك شفتيه يتكلم بأساطير الأولين كالذي كنت أحدثكم به من أخبار القرون الأولين ، وكان النضر يكثر الأحاديث على الأمم الماضية ، فقال أبو سفيان : إني لا أدري إن بعض ما يقوله حق ، فقال أبو جهل : كلا ، فنزلت الآية ، والأكِنَّة على القلوب والوقر في الآذان ، مثلٌ في نبو قلوبهم ومسامعهم { حتى إذا جاؤوك يجادلونك } ويناكرونك ، وفسر مجادلتهم أنهم يقولون { ان هذا إلا أساطير الأولين }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.