قوله سبحانه : { وَمِنْهُمْ مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا على قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً }[ الأنعام :25 ] .
( أكِنَّة ) جمع : كنان ، وهو الغِطَاءُ { أَن يَفْقَهُوهُ } أي : يفهموه ، والوَقْرُ : الثقل .
وقوله سبحانه : { وإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا } الرؤية هنا : رُؤْيَةُ العَيْنِ ، يريد كانشقاق القَمَرِ ، وشبهه ، وقولهم : { إِنْ هذا إِلاَّ أساطير الأولين } إشارة إلى القرآن ، والأَسَاطِيرُ جمع أَسْطَار ، كأقوال وأقاويل ، وأسطار جمع سَطْر أوْ سَطَر . وقيل : أَسَاطِير : جمع إسْطَارَة ، وهي التُّرَّهَاتُ .
وقيل : جمع أُسْطُورة ، كَأُعْجُوبة ، وأُضْحُوكة . وقيل : هم اسم جَمْعٍ ، لا واحد له من لَفْظِهِ ، كعَبَادِيدَ ، وشَمَاطِيطَ ، والمعنى : إخبار الأولين وقصصهم وأحاديثهم التي تُسَطَّرُ ، وتحكى ، ولا تُحَقَّقُ كالتواريخ ، وإنما شَبَّهَهَا الكفار بأحاديث النَّضْرِ بن الحَارِثِ ، وعبد اللَّه بن أبي أُمَيَّة ، عن رستم ، ونحوه ، ومُجَادَلَة الكفار كانت مُرَادّتهم نُورَ اللَّهِ بأقوالهم المُبْطَلَةِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.