المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكَ إِعۡرَاضُهُمۡ فَإِنِ ٱسۡتَطَعۡتَ أَن تَبۡتَغِيَ نَفَقٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ سُلَّمٗا فِي ٱلسَّمَآءِ فَتَأۡتِيَهُم بِـَٔايَةٖۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَمَعَهُمۡ عَلَى ٱلۡهُدَىٰۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ} (35)

تفسير الألفاظ :

{ كبر عليك } أي شق عليك . { أن تبتغي } أي أن تطلب . { نفقا } الطريق النافذ ، والسرب في الأرض النافذ فيها .

تفسير المعاني :

وإن كان شق عليك يا محمد إعراضهم عنك وعن الدين ، ولم تتأس بأولى العزم من الرسل في الصبر ، فإن استطعت أن تتطلب سربا إلى جوف الأرض أو سلما تصعد به إلى السماء لتأتيهم بآية ، فافعل . ولو شاء ربك هدايتهم لهداهم فلا تكن من الجاهلين .