تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكَ إِعۡرَاضُهُمۡ فَإِنِ ٱسۡتَطَعۡتَ أَن تَبۡتَغِيَ نَفَقٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ سُلَّمٗا فِي ٱلسَّمَآءِ فَتَأۡتِيَهُم بِـَٔايَةٖۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَمَعَهُمۡ عَلَى ٱلۡهُدَىٰۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ} (35)

{ وإن كان كبر عليك إعراضهم } عنك وتكذيبهم إياك { فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض } أي : سربا ، فتدخل فيه { أو سلما في السماء } أي : إلى السماء فترقى إليها { فتأتيهم بآية } وهذا حين سألوا الآية .

قال محمد : المعنى : فإن استطعت أن تفعل هذا فافعل ، اختصر ( فافعل ) إذ كان في الكلام ما يدل عليه .