المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱللَّهِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَتۡهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةٗ قَالُواْ يَٰحَسۡرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطۡنَا فِيهَا وَهُمۡ يَحۡمِلُونَ أَوۡزَارَهُمۡ عَلَىٰ ظُهُورِهِمۡۚ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ} (31)

تفسير الألفاظ :

{ الساعة } أي القيامة . { بغتة } أي فجأة . يقال بغته يبغته بغتا أي فجئه يفجأه . ومثله باغته . { يا حسرتنا } أي يا حسرتنا تعالى فهذا وقتك . { فرطنا } قصرنا . { أوزارهم } ذنوبهم جمع وزر . يقال وزر الرجل يزر ، ووزر ، أثم وأذنب . ووزره يزره أيضا حمله . { ساء ما يزرون } أي ساء ما يحملون .

تفسير المعاني :

قد خسر الذين كذبوا بلقاء ربهم لمحاسبتهم حتى إذا قامت القيامة فجأة ، قالوا يا حسرتنا على تفريطنا في الحياة الدنيا وهم يحملون ذنوبهم على ظهورهم ألا قبح ما يحملون .